logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
06:36:40 GMT

سقوط سوريا سقوط روسيا وايران

سقوط سوريا سقوط روسيا وايران
2024-12-05 19:35:56
كتب نبيه البرجي

فلاديمير بوتين قال عام 2015 “من دمشق ينبثق النظام العالمي الجديد”. الآن سوريا لا أوكرانيا ساحة الاختبار، إن سقطت سوريا سقطت روسيا، وسقطت ايران…

لقد مللنا من المحاولات الجيوسياسية البائسة، وقد جعلت دولاً عربية تتحول إما الى حطام سياسي، أو الى حطام اقتصادي، أو الى حطام عسكري. لا تعنينا ايران الا كدولة صديقة، ولا يعنينا أن يضع القيصر قدميه في المياه الدافئة. ما يعنينا ذاك الذي يحدث على الأرض السورية. نستعيد ما قالته “يديعوت أحرونوت” خريف 1977 “إذا كان أنور السادات قد أتى بالطائرة الى أورشليم، حافظ الأسد سيأتي سيراً على الأقدام”.

هل الهدف الآن ايصال تلك الرسالة الى بشار الأسد؟ أم الهدف تفكيك سوريا، تحت الرعاية الأميركية، وبتواطؤ بين رجب طيب اردوغان وبنيامين نتنياهو؟ في هذه الحال، ما حال لبنان وقد بدأت الاستعدادات للتعامل مع التغيير المنتظر، والحتمي (تابعوا ما حدث في لقاء معراب) برئيس للجمهورية يتماهى سياسياً واستراتيجياً مع الحالة.

كم هللنا حين مد الرئيس التركي يده الى نظيره السوري، وتأثير ذلك في أرجاء الشرق الأوسط، حين كان آخرون في دمشق يرون في تلك اليد التي أدارت الحروب في سوريا المخلب العثماني، وحيث لا فارق بين رأس الثعبان ورأس السلطان، الذي اذ نصّب نفسه خليفة على المسلمين، باتكاله على “الاخوان المسلمين” في اختراق المجتمعات العربية، وفي اختراق الدول العربية، حافظ على علاقاته الاقتصادية مع “اسرائيل” التي كان يمدها حتى بالذخائر، لكي يسقط “اخوانه” تحت الأنقاض، وليوحي معلق تركي مقرب منه بأن ” هذه مشكلة العرب الذين يستغيثون البقاء تحت الأنقاض”!

ذروة المكيافيلية حين يعمل لمصلحة الولايات المتحدة ولمصلحة “اسرائيل”، وهو الذي يعلم، منذ أن أطلق القيصر نقولا الأول عام 1853 على السلطنة تسمية “الرجل المريض”، بعد سنوات من تداول المصطلح الانكليزي “المسألة الشرقية”، أن الدولة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، تعاملت مع العرب كإرث عثماني راحوا يتوزعونه كما أطباق الحلوى. الآن، من قطع الحلوى الى أطباق الهوت دوغ.

الرئيس التركي الذي لاحقته الصدمات لفشله، وبظنه أن باستطاعته تحت المظلة الأميركية احياء السلطنة، يرى الآن أن هذه هي الفرصة الذهبية لاقتلاع الايرانيين من سوريا ومن لبنان، خدمة لأميركا و”اسرائيل”، بعد فشلهم في قراءة المشهد الشرق أوسطي لدى تفجيرهم الجبهات ضد الدولة العبرية، ودون أي اعتبار للاختلال المروع في موازين القوى.
الآن، وفي ذروة المأساة اللبنانية والمأساة السورية (ناهيك بالمأساة الايرانية)، يتمحور الجدل داخل أهل السلطة في ايران، حول مشروع قانون يتعلق بتشديد العقوبات على المرأة التي لا ترتدي الحجاب، أو التي لا تراعي مواصفات الحجاب، باعتبار أن هذه المواصفات منزلة من السماء.

غريب هذا، لمن يقرأ ما وراء السطور الأميركية والأوروبية، وحيث لا تجاوب مع كل المحاولات الايرانية، فتح أي قناة للتواصل أو للتفاهم مع الولايات المتحدة. خلاف ذلك حديث عن سيناريوات لتفجير الجمهورية الاسلامية من الداخل. وهذا ما يجول في رأس كل من دونالد ترامب وبنيامين نتياهو. حين يسقط الرأس يسقط كل الآخرين، ليعم ميثاق ابراهيم (وهو ميثاق اسحق) كل بلدان الشرق الأوسط، بما في ذلك ايران.

لا داعي لذلك السؤال الملتبس. من تعمل لمصلحة الأخرى، أميركا بإمكاناتها الاستراتيجية الضاربة في الأرض؟ أم “اسرائيل” بإمكاناتها الايديولوجية الضاربة في السماء. دنيس روس سبق وتحدث عن العلاقات العضوية بين البلدين. القس جون هاغي تحدث عن العلاقات “الالهية”، ليبدو الآن أننا أمام الانتقال من الذئاب الذين في الميدان العسكري، وحيث القتل للقتل، والدم للدم، الى الذئاب الذين في الردهة الديبلوماسية، وحيث يفترض بالشرق الأوسط، وكما قضى التلمود، أن يكون سوقاً للعبيد…

لا مجال للرهان الساذج على الأصوات الديبلوماسية، التي تعلو الآن لمعالجة الاجتياح الهمجي لحلب، ولغيرها من المناطق السورية (ربما باتجاه اقفال الطريق بين دمشق والساحل). ثمة سيناريو وضع في الغرفة الأميركية، استتباعاً للسيناريوات التي وضعت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وحيث نبدو مجرد أطباق من القش على المائدة الدولية. أن نبقى داخل ذلك الزمن الميت. وكانت البداية منذ أن امتنعت واشنطن في 19 تموز 1956، عن تمويل بناء السد العالي في مصر. لا امكان لخروج أي مجتمع عربي، أي دولة عربية، من الزمن الميت. لاحظوا هل من مناطق أخرى في العالم تعاني من الفوضى الدموية، ومن الفوضى الاستراتيجية غير الشرق الأوسط؟

هل حقاً أن كل هذا من أجل “اسرائيل”؟ أطرح هذا السؤال بعدما قرأت كتاب “الاسرائيلي” يوفال نواه هاراري (المترجم من الانكليزية الى الفرنسية 21) “أمثولة للقرن الحادي والعشرين” من مكتبة الصديق المثقف المهندس روجيه أبي راشد. هنا لسنا أمام صدام الحضارات (صمويل هانتغتون)، ولا أمام صدام الأسواق (بول كروغمان)، صراع بين من ينفردون بصناعة الأزمنة ومن خلقهم الله ليكونوا تحت الأزمنة.

هكذا ينظر أهل الغرب، وكذلك بنو “اسرائيل” الينا، وأننا لراضون ما دامت الآية القرآنية تقول ” يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية”….
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الجمهورية _ عماد مرمل : سرّ الحيوية المتجددة للدور السعودي
تنشيط أميركي - فرنسي لمسار التطبيع: دمشق تقرّ بـ«فدرلة» السويداء سوريا عامر علي السبت 26 تموز 2025 تضمّن الاتفاق سحب جم
هوكشتين أمام الفرصة الأخيرة: 3 أيام من التفاوض بالنار
مقال جدير بالقراءة ومهم جدا
نصر ام هزيمة ؟ لا ضير المهم الحساب ثواب ام عقاب.
زينب حمود : MEA لا تزال تعتمد تسعيرة الحرب: 18 ألف نازح لبناني عالقون في العراق
تـبـدّل أمـيـركـي: لـيـونـة فـي انـتـظـار مـوقـف تـل أبـيـب!
واشنطن والرياض لرجالهما: ما زال أمامكم الكثير ميسم رزق السبت 9 آب 2025 سيارة استهدفها العدو الإسرائيلي أمس قرب بلدة أنص
«حزب الله» وكابوس الاستنزاف القاتل
في العلاقة بين القضاء والاعلام وإصلاح الإثنين معا
الاخبار _ لمى علي : شهادات من قرى القنيطرة: تفجيرات وأوامر إخلاء واعتقالات
ابراهيم الامين _ الاخبار : فعل استفزاز أم تعبير عن قناعة بأننا هُزمنا؟
الحرب بدل الدفاع....!
اجتماع أمني - قضائي في بعبدا بشأن تسليم السجناء السوريين: الحلّ بمعاهدة ثنائية وتطبيق القانون لينا فخر الدين السبت 19 تم
جنبلاط لـالجمهورية: هذه خطورة وعد ترامب... وأحذّر بعض الداخل من الوهم
ساعة الحقيقة
دعم سعودي لجمعية «المشاريع» تمهيداً للانتخابات في بيروت
العرب يحتفلون بتواطئهم: هذا نموذجنا للمقاومة!
الاخبار _ محمد وهبة : ضخّ السيولة على طاولة المجلس المركزي لمصرف لبنان: المصارف تضارب على الليرة
قانون جديد للإعلام الجديد: القديم على قِدمه سياسة تقرير ندى أيوب الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 بعد سنوات من الإهمال، تست
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث